يعد إشراك النساء في سوق العمل في العراق هو الأضعف في الشرق الاوسط* اذ تبلغ نسبة النساء خارج سوق العمل ما يقارب 81٪ ، بينما تعاني ال19٪ المتبقية من عوائق اجتماعية جمة ، ويعود سب هذه الحقية في إن النساء يعانين بشكل يومي من تميز في الوصول إلى الفرص والخبرات اذ ان الفتيات في العراق مازلن يتعرضن للزواج المبكر وتحدهن العادات والتقاليد من اكتساب الخبرات في مجالات متقدمة وعادة ما يجبر عدد كبير منهن على الجوء إلى تخصصات محدة فقط مقبولة اجتماعيا وفي جامعات مخصصة لفتيات عدا الفجوات القانوية والتنفيذية في حماية النساء وتوفير بيئة آمنة لعملهن.
في خضم هذه التحديات تحارب النساء لتأمين موقع لها في سوق العمل، ولذلك تكتسب المشاريع المتعلقة بالنساء اهمية في المجتمع المدني العراقي، وخاصة تلك المتعلقة بتطوير القدرات لفتيات الشابات بما يضمن زيادة وجودن في سوق العمل، ويمنحنهن أدوات جديدة لتعبير عن نفسهن والمشاركة بفعالية في بناء المجتمع.
منذ انطلاق مشروع الشابات من القواعد الشعبية لتغير المجتمعي في نيسان 2022 ونحن نعمل على التثقيف ه وشرح فكرته، كذلك نسعى لادماج فتيات في نشاطاته فقد تميز حفل الانطلاق بكون عريفته امراة كذلك فان المجاميع البؤرية قد تم تنسيقها وتيسيرها وحضورها من قبل النساء بشكل حصري.
يساعدنا الاساس المتين للمشروع كونه احد برامج ايراسموس على الحديث عن البرامج الدولية المهمة للشابات العراقيات للاشتراك بها، خاصة مع تنوع مشروع كايرسموس في المنهجيات وجذب الشباب من الجنسين وتمكينهم.
في خضم اختيار الفتيات المرشحات لسفر التقينا بما يقارب 6-10 لكل تدريب ومررنا بخلفية المشروع وأهدافه، لم تستطع عد من الفتيات الاشتراك لرفض اهلهم السفر الى الخارج لوحدهم، لكن شعر الجميع بالحماس لفكرة المشروع واشدا بها.
قد تكون واجهتنا تحديات الفيزا والسفر في ضم عد أكبر من الفتيات لمشروع، لكنا مصرين على ان تواجد بفعالية فيما تبقى من المشروع لايصال رسالتنا وتعلم المزيد والمطالبة بمساواة جندرية لنا ولاقرانا من النساء والفتيات.
Questo progetto è stato finanziato con il sostegno della Commissione europea. L’autore è il solo responsabile di questa pubblicazione e la Commissione declina ogni responsabilità sull’uso che potrà essere fatto delle informazioni in essa contenute. Progetto n. 617587-EPP-1-2020-1-IT-EPPKA2-CBY-ACPALA
Leave Your Comment